مبادرة مجتمعية تنجح في التوسع بزراعة الزنجبيل في المحويت
نجحت مبادرة مجتمعية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت في التوسع بزراعة الزنجبيل في المحافظة.
وهدفت المبادرة إلى إثبات جدوى إنتاجية الزنجبيل، والتوسع في زراعته للإسهام في خفض فاتورة الاستيراد من هذا المحصول، الذي يتميز بجودة عالية.
وأوضح وكيل محافظة المحويت لشؤون التنمية، محمد النويرة، أن زراعة الزنجبيل والكُركم بدأت بالتوسع في مديرية ملحان؛ كونها من أبرز المناطق المناسبة لزراعة المحصولين، إلى جانب زراعة البُن وعدد من المحاصيل الزراعية، حيث تتميز بخصوبة تربتها.
وأشار إلى أن سعر الكيلوجرام الواحد من هذا المحصول يصل إلى أكثر من 1500 ريال، وتحظى الكميات المعروضة من الزنجبيل والكُركم بإقبال كبير من قِبل المستهلكين؛ كونهما محصولين طازجين، وذات جودة عالية، مقارنة بنظرائهما المستوردة من الخارج.
وأكد الوكيل النويرة حرص قيادة السلطة المحلية على تشجيع دعم زراعة مثل هذه المحاصيل للاستفادة منها في تلبية الاحتياج المحلي، والوصول بها إلى الاكتفاء الذاتي، وبما يسهم في التقليل من فاتورة الاستيراد من محصولي الزنجبيل والكركم.
وشدد على أهمية تعزيز الجهود، والتنسيق مع وزارة الزراعة والري والجهات المعنية وذات العلاقة بالقطاع الزراعي، لتشجيع زراعة المحصولين في المناطق الملائمة لزراعتهما بدعم المزارعين بمدخلات الإنتاج الزراعي والبذور، والخدمات الزراعية وتعزيز أنشطة الإرشاد الزراعي.
ونوّه وكيل المحافظة بدور جمعية ملحان التعاونية الزراعية في توزيع بذور الزنجبيل والكركم لمزارعي المديرية كقروض بيضاء لدعم زراعة وإنتاج المحصولين.
فيما أشار المزارعان إبراهيم راجح وأحمد راجح من أبناء المديرية إلى أن الزنجبيل يحتاج إلى مناخ معتدل، وأن المزارعين بحاجة لدعم لبناء خزانات مائية للتوسع في زراعته.
وأفادا بأن فترة زراعة الزنجبيل تستمر ستة أشهر، وأكدا الحرص على التوسع في زراعته، حيث تقدر إنتاجية الزنجبيل في المديرية بمئات الأطنان.
واعتبر إبراهيم وأحمد راجح، صعوبة توفير المدخلات الزراعية، وارتفاع أسعارها، من أبرز المعوقات التي تواجه زراعة الزنجبيل في المديرية.
وطالبا بالاهتمام بتشجيع التوسع في زراعة هذا المحصول، والعمل على توفير المدخلات الزراعية، وأنشطة الإرشاد الزراعي.