
تنظيم ورشة عمل لعرض خطة التدخلات في سلاسل القيمة الزراعية للموسم 1447هـ بيريم
إب – خاص – الإعلام التعاوني الزراعي:
نظّمت في مديرية يريم بمحافظة إب، ورشة عمل موسّعة تحت عنوان: “خطة التدخلات في سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي 1447هـ”، برئاسة مدير عام المديرية العميد محمد منصور الخالد، وحضور عدد من القيادات المحلية والتنموية والمجتمعية.
حضر الورشة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن الأستاذ مانع العسل، ومستشار المحافظة أمين النقيب، ومسؤول #التعبئة #العامة #بالمديرية أبو محمد الحسني، إلى جانب قيادة الجمعية التعاونية النموذجية بمديرية يريم ممثلة برئيسها خالد اليزيدي، وأمينها العام نعمان الهتار، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالله عباد، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة الإدارية ومدراء المكاتب التنفيذية.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأسس ومبادئ إعداد خطط التدخل في سلاسل القيمة، وتحديد أولويات الموسم الزراعي الحالي وفق المنهجية التنموية المعتمدة من وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، في إطار رؤية وطنية شاملة تسعى إلى تنظيم الإنتاج الزراعي ورفع كفاءته وتحقيق التنمية المستدامة.
وقدّم الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن، المكلف من الوزارة بالإشراف على بناء خطة سلاسل القيمة، عرضاً مفصلاً تناول فيه أبرز البرامج والمشاريع الزراعية المدرجة ضمن خطة 1447هـ، مشيراً إلى المحاصيل ذات الأولوية في التدخل، وعلى رأسها البن، الحبوب، البقوليات، والخضروات، وفق معايير الجدوى الاقتصادية والاحتياج المجتمعي.
وأكد في مداخلته أن إعداد خطة سلاسل القيمة تم وفق منهجية علمية تشاركية، تستند إلى تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والكيانات التعاونية والمجتمع، منوهاً إلى أن إشراك المزارعين والفاعلين في الحقل الزراعي في مراحل التخطيط والتنفيذ يشكّل الضمانة الحقيقية لتحقيق الأثر المطلوب، وتأمين استدامة الإنتاج وتحفيز التحول نحو اقتصاد زراعي منتج ومقاوم.
وشملت الورشة عرضاً مرئياً تفاعلياً تناول أهمية سلاسل القيمة الزراعية كمدخل لتطوير الأداء الزراعي، ودور المشاركة المجتمعية في تعزيز السيادة الغذائية، إضافة إلى عرض تجارب محلية ونماذج ناجحة في تسويق المحاصيل عبر الجمعيات التعاونية والزراعة التعاقدية.
وفي ختام الورشة، خرج المشاركون بجملة من التوصيات العملية، أبرزها: ضرورة الالتزام بالمنهجية سلاسل القيمة في إعداد خطط التدخل، وتفعيل وحدات التسويق والإرشاد الزراعي في الجمعيات، وتوسيع نطاق الزراعة التعاقدية، إلى جانب تمكين المزارعين من الوصول إلى المدخلات الزراعية بأسعار مناسبة، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الزراعة والتسويق.