جمعية بني سعد التعاونية تنفذ تجربة لزراعة الكركم وجلسة توعوية لمربيين الثروة الحيوانية
المحويت- الإعلام التعاوني الزراعي- بلال عليان:
نفّذت جمعية بني سعد التعاونية الزراعية بمحافظة المحويت، اليوم، مبادرة تجريبية لزراعة الكركم لأول مرة في المديرية.
وقامت الجمعية بتوزيع 12 كيلو جرام من بذور الكركم على ثمانية مزارعين من مزارعي عزلة دير الشريف في إطار تشجيع الزراعة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وسيتم توزيع البذور كقروض بيضاء على أن يتم استرجاعها بعد الحصاد، وشملت المبادرة أراضي وادي سردد والمواقع الإيضاحية في المنطقة، وفقًا للأسماء المرفوعة لدى الجمعية.
وفي تصريح للاعلام التعاوني الزراعي، أشار الأمين العام للجمعية عثمان ياسين، على أهمية زراعة الكركم باعتباره منتجا اقتصادي وصحي عالي القيمة، ويُعد من التوابل الوطنية ذات الجدوى الاستهلاكية. كما دعا المزارعين إلى الاهتمام بعمليات الري، واتباع مصادر المياه المستدامة كالتقطير والغيول والوديان لضمان جودة مرتفعة وإنتاجية محسنة.
ووجه ياسين دعوة إلى جمعيات العزل المطلة على الوديان للمبادرة بطلب قروض من بذور الكركم، سعيا إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ضمن جهود الجمعية لتوسيع الرقعة الزراعية وتحسين دخل المزارعين.
وفي سياق متصل لأنشطة الجمعية نظمت الجمعية اجتماع توعوي في عزلة دير الشريف، لعدد من مربي الثروة الحيوانية، بحضور مسؤول وحدة المتابعة والتقييم حسن البدر النزيلي، ومسؤول وحدة الثروة الحيوانية ماجد المنتصر، ومسؤول وحدة النحل والعسل علي جابر، وذلك في إطار مخرجات زيارة الجمعية إلى جمعيات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة.
وناقش الاجتماع أهمية تحسين تربية الثروة الحيوانية، من خلال التغذية الجيدة، والرعاية الصحية، وتوفير المياه بشكل منتظم، كمدخل رئيسي لزيادة إنتاج الألبان وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وخفض الاستيراد الخارجي.
ويأتي هذا النشاط تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية، واللجنة الزراعية، والاتحاد التعاوني الزراعي، لافتتاح مشاريع استراتيجية تشمل إنتاج الألبان والدواجن، من خلال الجمعيات التعاونية في محافظة المحويت، وعلى رأسها جمعية بني سعد، بهدف تحفيز المجتمعات المحلية على تبنّي الأنشطة الإنتاجية وتنشيط الاقتصاد الريفي.
كما جرى استعراض آلية التعاقد مع مصانع الألبان بمحافظة الحديدة لشراء المنتج المحلي، إضافة إلى التنسيق مع مؤسسة المخلافي لتنفيذ مشروع الدواجن، بما يلائم تفعيل سلسلة القيمة الزراعية، ومواكبة احتياجات التنمية وإستغلال الموارد المتاحة في المنطقة.
