
الضالع.. جمعية قعطبة تستقبل فريق مسح الأراضي الزراعية المروية
الضالع – خاص – الإعلام التعاوني الزراعي:
استقبلت جمعية قعطبة التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة الضالع، اليوم، فريق العمل الميداني الخاص بمسح الأراضي الزراعية المروية في مديريتي قعطبة والحشاء، ضمن مشروع مسح الاراضي الزراعية المروية الذي تنفذه اللجنة الزراعية العليا برعاية محافظ محافظة الضالع ومساعد قائد المنطقة #العسكرية #الرابعة ومدير عام الزراعة بالمحافظة ومدير عام المديرية ومدير مكتب الزراعة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
ضم فريق المسح كلاً من مهندس الطاقة الشمسية بوحدة التمكين الاقتصادي – اللجنة الزراعية العليا المهندس أحمد الغيثي، ومدير إدارة المتابعة والتقييم بدائرة دمت المهندس نجم الدين الفقيه، وممثل السلطة المحلية إبراهيم الشغدري، ورئيس جمعية دمت مسعد قايد الغرباني، وممثل وحدة الإنتاج النباتي بدائرة دمت عبد الله السعدي.
واطّلع الفريق على الواقع الزراعي في مديريتي قعطبة والحشاء، وتابع عن كثب مستويات الإنتاج في حقول الحبوب، حيث أوضح المزارعون توريد كميات كبيرة من المحاصيل إلى مؤسسة الحبوب، مؤكدين حاجتهم الماسّة إلى منظومات طاقة شمسية وشبكات ري حديثة تُسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتوسيع الرقعة الزراعية.
كما تم توثيق مواقع الآبار السطحية في المنطقة، وتسجيل بياناتها الفنية بهدف إعداد نماذج تنموية مستقبلية يمكن الاستفادة منها في دعم منتجي الحبوب، وتمكينهم من الوصول إلى مصادر المياه بشكل مستدام، بما يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونفّذ الفريق الفني برنامجاً إرشادياً توعوياً للمزارعين، ركّز على أهمية الحفاظ على الموارد المائية، وتشجيع التوسع في زراعة الحبوب الاستراتيجية، إلى جانب تنفيذ المبادرات المجتمعية الزراعية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الريفية المتكاملة.
وكان في استقبال الفريق رئيس جمعية قعطبة التعاونية المهندس عبدالعزيز المعرشي، ومدير فرع هيئة الزكاة بالمديرية الشيخ إسماعيل مكتم، وعدد من المزارعين من بينهم الشيخ صادق سفيان، وعبده صالح السفياني، وقايد زريق، الذين عبّروا عن ترحيبهم بهذه الخطوة المهمة في سبيل تطوير البنية الزراعية، وتحقيق الاستفادة المثلى من المياه الجوفية والسطحية في المنطقة.
وأكد القائمون على الزيارة أن هذه المرحلة التمهيدية ستُشكّل قاعدة معرفية دقيقة تُبنى عليها التدخلات التنموية القادمة، سواء في مجال الري الحديث أو تطوير مصادر الطاقة البديلة لخدمة القطاع الزراعي، مجددين تأكيدهم على أن المرحلة القادمة ستشهد توجهاً أكثر فاعلية نحو دعم المنتجين، وتفعيل الشراكات بين المجتمع والجهات المختصة على مستوى التخطيط والتنفيذ.