
تدشين الحراثة المجتمعية للموسم الشتوي لزراعة القمح في مديرية السوادية بالبيضاء
السوادية – خاص – الإعلام التعاوني الزراعي:
دشّنت وحدة الديزل والشق المجتمعي بمحافظة البيضاء، بالتعاون مع جمعية السوادية التعاونية الزراعية، موسم الحراثة المجتمعية للموسم الشتوي لزراعة القمح من نوعي البر المحسن والبلدي في مديرية السوادية، ضمن الجهود المجتمعية والرسمية لخفض فاتورة الاستيراد من القمح.
جاء ذلك برعاية محافظ المحافظة اللواء عبدالله إدريس، وبالتنسيق مع رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة الشيخ إبراهيم سواد، ومسؤول القطاع الزراعي المهندس محمد الحيدري، ومؤسسة بنيان التنموية.
وخلال التدشين، أوضح مسؤول التعب/ئة بالمديرية أبو راغب المؤيد، أن المشروع يهدف إلى دعم المزارعين واستصلاح الأراضي الزراعية، الذي تمثل خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، داعياً إلى دعم الجمعية التعاونية الزراعية بالمعدات المجتمعية والبذور المحسنة والبقوليات لضمان تعزيز الثقة بين المزارعين والقيادة الثورية والسياسية.
وأكد مدير عام المديرية الشيخ ياسر علي السوادي، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجمعيات التنموية والمجتمع بتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية توفير المعدات الزراعية الحديثة، والتي تسهم في تسهيل العمليات الزراعية، وتحفز المزارعين على زراعة أراضيهم الزراعية واستغلال موسم الشتاء لزراعة القمح والبقوليات، مع التوسع في زراعة الأراضي الصالبة.
من جهته، أشار مسؤول وحدة الديزل والشق المجتمعي بالمحافظة عارف السوادي، إلى أن المشروع يهدف لدعم المزارعين من خلال توفير خدمات حراثة مجتمعية لتحسين جودة المحاصيل وزيادة كفاءة الإنتاج الزراعي، مؤكداً أهمية المشروع في تشجيع زراعة القمح المحسن والبلدي، مما يسهم في الاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية خلال الموسم الشتوي.
فيما أوضح مدير فرع الزراعة بالمديرية ناصر عبدالله السوادي، أن المشروع يعكس التضافر المجتمعي لتحقيق التوسع الزراعي، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق تحول إيجابي في القطاع الزراعي من خلال دعم المزارعين وتقليل التكاليف التشغيلية، باعتبار هذا المشروع جزءاً من رؤية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المحافظة.
من جانبه دعا رئيس جمعية السوادية التعاونية عبدالقادر طاهر السقاف، إلى تكثيف العمل الجماعي وتشجيع المزارعين على المساهمة في أنشطة الجمعية، لتعزيز الإنتاج الزراعي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، حاثاً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود خلال الموسم الشتوي لزراعة القمح من نوعي البر المحسن والبلدي، باعتباره خطوة محورية لتحقيق الأمن الغذائي المحلي.

 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											 
											