ذمار.. جمعية اكتفاء تدشن صرف كمية جديدة من مادتي الإسمنت والديزل المقدمة من وحدة التدخلات المركزية
ذمار – خاص – الإعلام التعاوني الزراعي:
دشنـت جمعية اكتفاء التعاونية الزراعية مُتعدّدة الأغراض والسلطة المحلية في مديرية ضوران بمحافظة ذمار، اليوم، صرف كمية جديدة من مادتي الإسمنت والديزل المُقدمة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، لدعم المُبادرات المُجتمعية بالمديرية، تحت شعار” بنـاء وتنميـة بشراكـة رسميـة ومُجتمعيـة”.
وخلال التدشين أكد مسؤول وحدة التدخلات بمحافظة ذمار والبيضاء محمد نشوان، أنَّ صرف كمية جديدة من مادتي الإسمنت والديزل، يأتي تنفيذاً لموجهات القيادة الثورية والسياسية، بشأن دعم المبادرات المُجتمعية لتحقيق تنمية شاملة ومُستدامة في المناطق النائية الأكثر إحتياجاً والأشد حرماناً.
وأشار إلى الدور المعوّل على جمعية اكتفاء التعاونية الزراعية في تحريك عجلة التنمية، واستنهاض المُجتمع، وحشد كل الطاقات والإمكانيات المُجتمعية لتحقيق تنمية شاملة ومُستدامة مُنبثقة من هُدى الله.
وأوضح أنَّ الكمية المصروفة للمديرية تتكون من 2858 كيس إسمنت، و 8 آلاف لتر الديزل لبرنامج توسعة وتحسين جودة واستدامة خدمة الطُرق الريفية.
فيما، أكد مدير عام المديرية ابو طه الصيح، أن دعم المبادرات المجتمعية يأتي في إطار الاهتمام بالجوانب الخدمية، ومساندة مشاريع المبادرات بما يسهم في تحقيق التنمية.
وأشار إلى أهمية تفعيل دور المُبادرات باعتبارها الشريك المؤازر للجهود الرسمية في تحقيق مشاريع خدمية وتنموية.
من جهته أشار مسؤول #التعبئة #العامة #بالمديرية محمد وازع، إلى الدور الفعال لوحدة التدخلات المركزية في دعم وإسناد مشاريع المبادرات المجتمعية وخاصة في المناطق المحرومة، داعياً إلى تعزيز الشراكة الرسمية والمُجتمعية بما يُحقق الطموحات والتطلعات والأهداف التنموية والخدمية المرجوة.
مـن جانبـه، أشاد رئيس جمعية اكتفاء التعاونية الزراعية محمد الاحصمي، بجهود وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية والسلطة المحلية، ووحدة التدخلات المركزية، المبذولة في سبيل دعم وتشجيع المُجتمع على تبني مُبادرات مُجتمعية، من خلال توفير مادتي الإسمنت والديزل.
وحث المُجتمع على إغتنام وتوظيف الدعم المُقدم من الوحدة بالشكل الأمثل بما يحقق نهضة خدمية وتنموية شاملة ومُستدامة.
بـدوره أكد مدير إدارة المُبادرات المُجتمعية ابو مصطفى الرصابي، على أهمية تفعيل دور المُبادرات المجتمعية باعتبارها الشريك المؤازر للجهود الرسمية في تحقيق مشاريع خدمية وتنموية، مُثمناً مستوى التفاعل المُجتمعي لإنجاز المشاريع.
ودعا إلى تعزيز الشراكة الرسمية والمُجتمعية، والعمل بروح الفريق الواحد، بما يُحقق الطموحات والتطلعات والأهداف التنموية والخدمية المرجوة.
فيمـا عبّرَ رؤساء اللجان المُجتمعية، عن بالغ شُكرهم لجمعية إكتفاء التعاونية على اهتمامها بالمناطق الأكثر احتياجاً وحرماناً، وتثمينهم للدعم المُقدم، داعيين إلى توسيع نطاق التدخل ليشمل مختلف المجالات والقطاعات والمناطق المُترامية الأطراف.
حضـر التدشيـن، عدد من رؤساء اللجان المُجتمعية، والشخصيات التنموية والاجتماعية.
