القيلي: هناك فجوة بين شركاء التنمية ولا بد من ردمها

اعتبر الأستاذ مبارك علي القيلي رئيس الإتحاد التعاوني الزراعي، أن الجمعيات الزراعية التعاونية هي عنوان الصمود وضرورة المرحلة ومستقبل الأجيال، مؤكداً على أهمية أن يستفيد الجميع من تجارب الجمعيات التعاونية الزراعية الفاعلة في هذه المرحلة وتلك التي حققت قفزة تنموية في سبعينيات القرن الماضي.

وقدم القيلي في محاضرة القاها أمام عدد من المشاركين من مدراء مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل ورؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية في ورشة عمل “تطوير وتفعيل العمل التعاوني”، قدم شرحاً مفصلاً عن الفجوات الحاصلة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكاتبها، ووزارة الإدارة المحلية، ووزارة الزراعة ومؤسسة بنيان التنموية، والإتحاد التعاوني الزراعي، كشركاء العمل التعاوني.

موضحاً أهمية ردم تلك الهوة لتطوير وتفعيل العمل التعاوني بين الجهات الرسمية والأهلية والوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من الوصاية والتبعية للخارج.

وكانت قد انطلقت بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل ورشة عمل حول تطوير وتفعيل العمل التعاوني، نظمتها اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وهدف الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، بالتعاون مع قطاع المحليات ووزارتي الزراعة والري والإدارة المحلية ومؤسسة بنيان التنموية والإتحاد التعاوني الزراعي، إلى الخروج برؤى وأساليب جديدة في العمل التعاوني المشترك الحكومي والمجتمعي.

القيلي: هناك فجوة بين شركاء التنمية ولا بد من ردمها
  • 94 views
  • تم النشر في:

    الاخبار