جمعية الخبت تتابع تجهيز عسل السدر الدوائي وتؤكد التزامها بمعايير الجودة والإنتاج النقي
المحويت – الإعلام التعاوني الزراعي – بلال عليان:
نفّذت جمعية الخبت التعاونية الزراعية النموذجية بمحافظة المحويت، هذا الأسبوع، نزولا ميدانيا إلى محميات العسل التابعة لها، للإشراف على تجهيز وتختيم عسل السدر الدوائي لموسم 1447هـ، في إطار جهودها المستمرة لتطوير سلسلة القيمة لهذا المنتج الحيوي.
ترأس النزول رئيس الجمعية المهندس محمد عبده عباس، برفقة المدير التنفيذي الشيخ قاسم عبدالله، والمشرف التنموي حسن البدر، ومسؤول وحدة العسل فهد مطير، ومسؤول التقييم والمتابعة أنور الحكمي، حيث تم الاطلاع على مراحل الإنتاج داخل المحميات، بدءا من الجمع والفرز، وصولا إلى التصفية والتعبئة والتختيم وفق معايير الجودة المعتمدة.
وتُعد مديرية الخبت من أبرز المناطق المنتجة لعسل السدر الدوائي، بفضل ما تمتلكه من مساحات واسعة من أشجار السدر البري، التي تمنح العسل خصائص دوائية فريدة، جعلته من أغلى أنواع العسل وأكثرها طلبًا في الأسواق المحلية.
وأكد رئيس الجمعية أن الجمعية ماضية في تطوير قطاع العسل من خلال إنشاء محميات خاصة بعيدة عن مصادر التلوث، وتأهيل النحالين، وتوحيد مواصفات الجودة، وتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان إنتاج مستدام ونقي.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي أن عسل السدر الدوائي أصبح علامة مميزة لمنتجات الجمعية، ويحظى بثقة واسعة لدى المستهلكين، بفضل التزام النحالين وإدارة المحميات بالمعايير الفنية.
وأشاد الفريق بجهود النحالين داخل المحميات، مثمنين التزامهم بالمواصفات الفنية ودورهم في إنتاج عسل يليق بسمعة المنطقة. كما دعا مسؤول وحدة العسل إلى مواصلة الدعم الفني لسلسلة الإنتاج، بما يضمن الحفاظ على جودة المنتج وتوسيع نطاق تسويقه.
ومع اقتراب انتهاء مرحلة التختيم، تستعد الجمعية لإطلاق عملية تسويق العسل الدوائي، داعية المستهلكين وتجار الجملة إلى حجز حصصهم من الكميات المتاحة، نظرًا لمحدودية الإنتاج وخصوصية الموسم.
ويُعد عسل السدر الدوائي أحد أعمدة التنمية الزراعية في مديرية الخبت، وقصة نجاح تتجدد كل عام بجهود النحالين والقيادات المجتمعية وفريق الجمعية، ضمن رؤية تنموية تسعى إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
