جمعية خدير ووحدة التدخلات يدشّنان صرف الدفعة الرابعة من مادتي الأسمنت والديزل
تعز – خاص – الإعلام التعاوني الزراعي:
دشّنت جمعية خدير التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة تعز، اليوم، بالتنسيق مع وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وبدعم من السلطة المحلية بمديرية خدير، صرف الدفعة الرابعة من الدعم المخصص لمشاريع المبادرات المجتمعية في قطاع الطرق، والتي شملت (1,552) كيسًا من مادة الإسمنت و(2,800) لتر من مادة الديزل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية لتحفيز المبادرات المجتمعية، وتمكين المجتمعات التعاونية من تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، تسهم في تحسين الطرق.
وفي التدشين، أكد مدير عام مديرية خدير فارس الجرادي، أن هذا الدعم يمثل دفعة قوية نحو تسريع وتيرة التنمية بالمديرية، مشيراً إلى أن تحسين شبكة الطرق يمثل أولوية نظراً لتأثيره المباشر على حياة المواطنين، من خلال تسهيل التنقل، وفك العزلة، وتيسير حركة المنتجات والخدمات.
من جانبه، أوضح رئيس جمعية خدير التعاونية صلاح عبدالجليل، أن الجمعية تعمل على تعزيز الشراكة مع وحدة التدخلات والسلطة المحلية، من أجل استقطاب المزيد من المشاريع التنموية التي تلبّي احتياجات المجتمع، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل التعاوني الفاعل.
وأضاف أن هذه المبادرات تنطلق من رؤية تشاركية، تستند إلى تفعيل دور الجمعيات التعاونية كحاضنات للمبادرات المجتمعية، مشدداً على أهمية الاستثمار في سلاسل القيمة الزراعية والاقتصادية، باعتبارها من أهم محركات التنمية المستدامة.
بدوره، أكد فريق وحدة التدخلات المركزية الطارئة المكلف بعملية الصرف من أن هذا الدعم جاء بناءً على نتائج تقييم الاحتياج التنموي في المديرية، وضمن خطة تهدف إلى دعم المجتمعات ذات الأولوية، من خلال تشجيع الحلول المحلية وتعزيز روح المشاركة المجتمعية.
من جهته، أشار مدير عام المبادرات المجتمعية بالمديرية شُعلان عبدالكريم، إلى أن المشاريع المدعومة ستسهم في تحسين سلاسل القيمة المحلية، من خلال تسهيل وصول المنتجات الزراعية للأسواق، وتقليل كلفة النقل، وتمكين العزل من الاندماج بشكل فاعل في الحياة الزراعية والإقتصادية.
كما نوّه إلى أن مديرية خدير تشهد تحوّلاً تدريجياً في نمط العمل التنموي، يقوم على شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع، ويعزز ثقافة المبادرة والاعتماد على الذات.
فيما عبّر المستفيدين عن شكرهم الكبير لوحدة التدخلات والقيادة المحلية والجمعية التعاونية، مشيدين بهذا النوع من التدخلات النوعية التي تسهم في خلق بيئة محفّزة للإنتاج، وتعيد الأمل للمناطق الريفية.
واختتم التدشين بدعوة الحاضرين إلى مضاعفة الجهود في تفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز دور الجمعيات التعاونية في قيادة التحول التنموي، عبر تبني المبادرات التنموية ذات الأثر المباشر، وترسيخ مبدأ الاعتماد على الذات، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
