الجمعيات التعاونية الزراعية تحظى بأهتمام القيادة الثورية والسياسية ونواة الإنطلاق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي

الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي لـ اليمن الزراعية

الجمعيات التعاونية الزراعية تحظى بأهتمام القيادة الثورية والسياسية ونواة الإنطلاق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي

قال الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد مطهر القحوم، أن عدد الجمعيات التي تم إشهارها 131 جمعية تعاونية زراعية منها 109 جمعية متعددة الأغراض.

وأن عدد المساهمين فيها وصل إلى ما يقارب 162 ألفاً 099 مساهماً، من أبناء المجتمع بعدد أسهم ما يقارب الـ 373 الفاً و616 سهماً، فيما بلغ راس مال الجمعيات التعاونية ما يقارب المليار و762 مليوناً و451 الفاً و457 ريالاً.

وأضاف أن الزراعة التعاقدية تعد الحل الأمثل لتسويق المنتجات الزراعية للجمعيات التعاونية، مؤكداً أن نجاح التنمية في المديريات يأتي من فاعلية العلاقة بين الجمعيات التعاونية والسلطة المحلية.

لقاء – رضوان الشارف:

* بداية حدثنا عن أهمية الجمعيات التعاونية الزراعية؟

** الجمعيات التعاونية الزراعية تعد حلقة الوصل بين المجتمع والجهات الرسمية، من خلال العمل على تحقيق تنمية مستدامة خاصة في الجانب الزراعي، وتعد الجمعية ممثل للمزارعين المنتجين، كما ان لها دور فاعل في تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمع من خلال التوسع الزراعي، وتوفير فرص العمل.

كما ان تنظيم عملية تنفيذ المشاريع الزراعية والتنموية من خلال خطط يتم إعدادها مسبقاً بعيداً عن العشوائية، بالإضافة إلى رفع وعي المجتمع وتحفيزه وتحشيده عبر فرسان التنمية لإطلاق المبادرات المجتمعية والمشاريع الزراعية.

وكذا التنسيق بين المزارعين وتنظيم عملية الإنتاج والتسويق وبيع المنتجات الزراعية بشكل أكثر فعالية لحماية المزارعين من تقلبات أسعار الاسواق من خلال وحدة التسويق بالجمعيات التي يتم تفعيلها بشكل كبير وعبر الزراعة التعاقدية.

وتعمل ايضاً الجمعيات على توفير المدخلات اللازمة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء لتنفيذ التوسع الزراعي لتخفيض كلفة الإنتاج على المزارعين بما يعود بالنفع عليهم، والعمل على تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال وحدة الارشاد الزراعي التابعة لها.

* ما واقع العمل التعاوني الزراعي في اليمن حالياً؟

** مر العمل التعاوني الزراعي قبل ثورة 21 من سبتمبر بواقع سيئ، لكن بعد ثورة 21 سبتمبر حققت الجمعيات ولله الحمد نقلة نوعية على كل المستويات، وتم تأهيلها وتدريبها وتنظيمها لتنفذ كافة مشاريعها وبرامجها لمصلحة المجتمع والمزارعين، وفق منهجية قائمة على هدى الله والمشاركة المجتمعية الواسعة، بهدف تحقيق الأولويات الوطنية الغذاء والدواء والملبس، والمساهمة بشكل فاعل في خفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 وهناك الكثير الجمعيات حققت نجاحات كبيرة على كل المستويات، ونجحت في تنفيذ الكثير من المشاريع والبرامج المهمة كاستراتيجية توطين الالبان وزراعة الكثبان الرملية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الثوم.

*كم عدد الجمعيات التعاونية التي تم إشهارها حتى الآن؟

** بلغ عدد الجمعيات التي تم إشهارها 131 جمعية تعاونية زراعية منها 109 جمعية متعددة الأغراض، وعدد 20 جمعية للحبوب وجمعيتين للثروة الحيوانية والسمكية، و34 مديرية تم فيها تشكيل لجان تحضيرية، والعمل جاري حالياً لتأسيس جمعية في كل مديرية في كل المحافظات تنفيذاً لتوجيها القيادة الثورية والسياسية.

فيما بلغ عدد المساهمين فيها وصل إلى ما يقارب 162 ألفاً 099 مساهماً، من أبناء المجتمع بعدد أسهم ما يقارب الـ 373 الفاً و616 سهماً، فيما بلغ راس مال الجمعيات التعاونية ما يقارب المليار و762 مليوناً و451 الفاً و457 ريالاً.

* هل يوجد مميزات تميز الجمعيات المتعددة الأغراض عن غيرها؟ وما هي؟

** الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض تمتاز بتنفيذ المشاريع والبرامج في جميع المجالات النباتي – الحيواني – السمكي- الحرفي- الصناعي- الخدمي، ويسمح نظامها بمزاولة العديد من الأنشطة في مختلف فروع النشاط الاقتصادي والاجتماعي كالأنشطة الزراعية والتعليمية والاستهلاكية، وتقدم مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج للمزارعين، بما في ذلك الإنتاج الزراعي والتسويق والتمويل والبنية التحتية والخدمات البيطرية وغيرها، كما أن باستطاعتها توفير مصادر دخل مختلفة، عبر الاشتراكات، والمبيعات، والخدمات المقدمة، والدعم الحكومي، تمتلك القدرة على الصمود والاستدامة، من خلال التنوع في الخدمات والمصادر المالية، كذلك التأثير على المجتمع بشكل اكبر بما تمتاز به من مرونة.

* كيف يتم تشكيل الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض؟ وما هي المعايير المعتمدة في ذلك؟

** تم اعتماد منهجية عمل تعاوني تبدأ بالتوعية بأهمية المبادرات المجتمعية والجمعيات التعاونية والانتساب اليها، من ثم يتم تدريب فرسان تنمية يكون على عاتقهم قيادة العمل التنموي والتعاوني بالمديريات من خلال تحشيد المجتمع لإطلاق المبادرات المجتمعية وإنشاء الجمعيات، وبعدها تأتي مرحلة تشكيل إنشاء الجمعية لتكون كيان مجتمعي يستوعب كل العزل، ويكون الدور البارز في إنشاءها لفرسان التنمية والسلطة المحلية.

* إلى أين وصلت الجمعيات التعاونية التي تم إنشاؤها؟ وما أبرز إنجازاتها حتى الآن؟

** استطاعت الجمعيات التعاونية بعد الواحد والعشرين من سبتمبر التخلص من واقع الوصاية والهيمنة لأصحاب الأموال والنافذين، وأصبحت حاضنة أساسية للمزارعين الذين يشكلون النواة الأساسية للانطلاق لتحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال تنظيم الزراعة وتحسين عمليات الإنتاج والتصدير والتغليف، والتعليب وخلق طرق تواصل فعاله بينها وبين المجتمع والجهات الرسمية.

كما أنها تساهم بشكل كبير جوانب التنمية الزراعية سواء بالتنسيق او تقديم الدعم اللازم وفق المنهجية القرآنية القائمة على التعاون والمشاركة المجتمعية بهدف تخفيض فاتورة الاستيراد التي تكلف الاقتصاد اليمني الكثير.

وحظيت الجمعيات التعاونية الزراعية باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، وتمكنت من القيام بدورها في دعم المزارعين وتشغيلهم، وتسخير كل الامكانيات المتاحة بما يمكنهم من القيام بدورهم على أكمل وجه، وتم تدريبها وتأهيلها وفق منهجية العمل التنموي.

أما بالنسبة للإنجازات فقد قطعت الجمعيات التعاونية شوطاً كبيرا في الزراعة التعاقدية من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجمعيات والتجار او الشركات لزراعة تعاقدية في العديد من المحاصيل لضمان نجاح تسويق المنتجات الزراعية، وكان لها نتائج مذهلة وحققت الاكتفاء الذاتي في محصول الثوم.

ساهمت الجمعيات التعاونية في إنجاح زراعة 100 ألف هكتار من الأراضي الصالبة والكثبان الرملية بالحبوب واستغلال موسم الأمطار، واستراتيجية توطين الالبان، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية، وتدريب أكثر من 12 ألفاً و280 فارس تنمية.

* كم عدد الجمعيات التي تم تدريبها وتأهيلها؟ وهل أصبحت جاهزة لتنفيذ برامج ومشاريع زراعية كبيرة؟

** بلغ عدد أعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات الذين تم تدريبهم وتأهيلهم ما ضمن برنامج تفعيل الجمعيات التعاونية 1,122 عضواً في 103 جمعية تعاونية زراعية وسمكية في عدد من المديريات، تضمن التدريب 177 محاسباً مالياً، و54 من المدراء التنفيذيين، و513 عضواً من وحدات الجمعيات، و107 باحثاً، و115 ضابط إقراض، 10 سكرتيراً.

* تقييمكم لمستوى أداء الجمعيات التعاونية الزراعية حاليًا؟ وما أبرز التحديات التي تواجهها؟

** تشهد الجمعيات التعاونية خلال الفترة ما بعد ثورة الـ 21 من سبتمبر تطوراً ملحوظاً في أداء عملها وتنفيذ مهامها ومسؤولياتها بالشكل المطلوب، وحققت العديد من النجاحات على عدة مستويات فمنها من وصلت إلى مستوى ممتاز واستطاعت الدخول في العديد من البرامج مثل الزراعة التعاقدية والقروض وكان لها دور بارز في تنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية، وجمعيات وصلت إلى مستوى جيد جداً تحتاج إلى مراحل من التدريب والتأهيل لتصبح بمستوى أعلى، وهناك جمعيات وصلت إلى مستوى جيد.

بالنسبة للتحديات فتتمثل في نقص وتأخر التدريب والتأهيل لبعض الجمعيات ونحن بصدد استكمال ذلك بالتنسيق مع شركاء العمل التنموي، بالإضافة إلى عدم التفاعل من بعض الشركاء المعنيين سوى على مستوى المديريات أو المحافظات إلا أن هناك توجه كبير من قبل القيادة لتفعيل هؤلاء الشركاء بالشكل المطلوب.

* حدثنا عن العلاقة بين الاتحاد التعاوني الزراعي ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية؟ وكيف يتم التنسيق بينهما؟

** العلاقة بين الإتحاد التعاوني الزراعي ووزارة الزراعة علاقة تعاون وشراكة وتعد الوزارة من أهم شركاء العمل التعاوني، فالوزارة هي الجهة الرسمية والمشرفة والمعنية بالقطاع الزراعي بشكل عام، بينما الإتحاد التعاوني الزراعي هو الكيان المجتمعي المنفذ لتوجيهات وزارة الزراعة والثروة السمكية وفق العلاقة المتكاملة بين الكيان المجتمعي والكيان الحكومي.

* كيف تقيمون علاقة الجمعيات مع السلطة المحلية؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون المشترك؟

** الجمعيات التعاونية تعد الذراع التنفيذي والكيان المجتمعي للسلطة المحلية والعلاقة بينهما علاقة مهمة، وتلعب الجمعيات التعاونية دوراً هاماً في إسناد وإنجاح عمل السلطة المحلية في الجوانب المجتمعية، ونتائج هذه العلاقة إيجابية وملموسة ومثمرة وهذا ما يلاحظه أبناء المجتمع فعندما تكون تلك العلاقة ممتازة تحقق نجاحات باهرة في المديريات.

وهذه العلاقة تحظى بدعم كبير من حكومة التغيير والبناء ويتضح جلياً من خلال إطلاق وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بالشراكة مع وزارات الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والاقتصاد والصناعة والاستثمار، والشؤون الاجتماعية، والنقل والأشغال، والمالية والخارجية بالتعاون مع التعبئة العامة والاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان، البرنامج التنموي المحلي التكميلي للعام 1446هـ بمشاركة وتكامل وتعاون حكومي ومجتمعي، والذي سيستمر حتى نهاية العام 1446هـ يتم تنفيذه في 50 مديرية، بهدف تفعيل دور الجمعيات التعاونية كجناح مساعد لمدراء المديريات في تحريك وتفعيل الجهد المجتمعي للنهوض بالعمل التعاوني والزراعي والمبادرات المجتمعية.

* ما دور الإتحاد في تنظيم عمليات التسويق الزراعي؟

** التسويق الزراعي من اهم حلقات سلاسل القيمة ونجاحه يعد نجاحاً لكافة الحلقات ونسعى ان نحقق ذلك عبر الجمعيات التعاونية باعتبارها الطرف المنتج والإتحاد عبر جمعياته التعاونية لهم دور مهم بتنسيق كامل ومستمر مع قطاع الخدمات وإدارة التسويق الزراعي في وزارة الزراعة والثروة السمكية لإيجاد الجهات التي تشتري المنتجات الزراعية.

 لذلك يتم توجيه الجمعيات التعاونية لزراعة المحاصيل الزراعية ذات الأولوية الوطنية لتخفيض فاتورة الاستيراد من خلال عملية تنظيم عملية زراعة المحاصيل بما يسمى بالزراعة الموجهة لضمان تسويقها.

* كيف يمكن معالجة المشكلات التي تواجه المزارعين في تسويق منتجاتهم عبر الجمعيات التعاونية؟

** تعد الزراعة التعاقدية هي الحل الأمثل لمعالجة هذه الإشكالية إلا أن الدور لا يقتصر على الإتحاد والجمعيات فقط كذلك على المزارع نفسه من خلال الانتساب للجمعيات ليتمكن من تسويق منتجاته دون عناء نقلها إلى الأسواق وتحمل تكاليف النقل والمعاناة ويوفر الجهد والمال، وتم فعلياً تطبيق ذلك على محصول الذرة الشامية في عدد من المديريات، وتم تجميع المحصول والجمعية تقوم بتسويقه من خلال التنسيق والمتابعة وتم خلال شهري شعبان ورمضان تسويق 236 طناً من محصول الذرة الشامية، وهذه خطوة ممتازة سيتم تطبيقها في بقية المديريات.

* هل لديكم خطط لإنشاء أسواق تعاونية أو منافذ بيع خاصة بالمنتجات الزراعية المحلية؟

** نعم هناك توجه جاد لإنشاء أسواق تعاونية زراعية في مراكز المحافظات بالتعاون مع شركاء العمل التنموي التعاوني سوى على المستوى النباتي أو الحيواني.

* اذكر اهم التحديات التي تواجه التسويق التعاوني للمنتجات الزراعية؟ وكيف يمكن تجاوزها؟

** عدم وجود مراكز تجميع المحاصيل ووسائل النقل والتبريد لضمان سلامة المنتجات، والتخزين الصحيح للحفظ على ضمان الجودة والنوعية، كذلك وجود المنتج الخارجي وهي أهم معضلة إن شاء الله سيتم تجاوزها من خلال الزراعة التعاقدية.

* هل للاتحاد التعاوني الزراعي دور في تنفيذ استراتيجية الزراعة التعاقدية؟ اذكرها؟

** الدور الأساسي لتنفيذ استراتيجية الزراعة التعاقدية يقع على الإتحاد التعاوني عبر الجمعيات بصفتهم الطرف المنتج وبدون الجمعيات لا نستطيع تنفيذ الزراعة التعاقدية، فالجمعيات هي المعنية بتوقيع العقود مع المزارعين لإنتاج محصول معين وكذلك المعنية بتوقيع العقود مع الجهات التي ستشتري المحصول، وهنا يكون الدور محوري بل هو العمود الفقري للزراعة التعاقدية.

* اين يكمن دور الاتحاد والجمعيات التعاونية في دعم التوسع في زراعة القمح والبقوليات؟

** يكمن دور الإتحاد في توجيه المزارعين عبر الجمعيات لزراعة المحاصيل ذات الأولوية الوطنية ومنها القمح والبقوليات، عبر زراعة موجهة تخدم خفض فاتورة الاستيراد.

بالإضافة إلى تقديم الخدمات للمزارعين بالتنسيق والتعاون مع الشركاء مثل البذور المحسنة كقروض والحراثة المجتمعية والتي بدورها تساهم في تقليل كلفة الإنتاج على المزارع وتعود بالنفع عليه وتحفزه للتوسع، وتم تطبيق ذلك في مديرية خدير بمحافظة تعز.

* ما دور الاتحاد في دعم وحماية المنتجات الزراعية المحلية؟

** يعمل الإتحاد التعاوني بالشراكة مع وزارة الزراعة والثروة السمكية في برنامج متكامل لتحسين جودة المنتج المحلي عبر سلاسل القيمة، ليصبح منافساً للمنتج الخارجي، وكذلك برنامج الزراعة التعاقدية الذي يعد من اهم البرامج التي تلعب دوراً مهماً في حماية المنتج المحلي وتسويقه، ويشمل هذا البرنامج الارشاد الزراعي وعمليات ما بعد الحصاد التي تشمل القطف والتخزين الفرز والتجفيف.

* صف لنا الآليات التي يعتمدها الاتحاد لضمان حصول المزارعين على أسعار عادلة لمحاصيلهم الزراعية؟

** عبر تنفيذ استراتيجية الزراعة التعاقدية والموجهة.

* ما هي أبرز أنشطة وبرامج الاتحاد التعاوني الزراعي في الوقت الراهن؟

** أنشطة الإتحاد كثيرة ومتعددة منها ما يتم تنفيذه بشكل دوري بشكل مستمر اسبوعي وشهري وسنوي، ومنه ما هو استراتيجي للبلد على مدى السنوات، من تلك الأنشطة إنشاء الجمعيات التعاونية الزراعية وتدريبها وتأهيلها وإستكمال بناءها، والزراعة التعاقدية، ومتابعة ومراقبة أداء الجمعيات ويتم بشكل مستمر، بالإضافة إلى تفعيل الجمعيات للدخول في المشاريع الاقتصادية ومشاريع التوسع الزراعي والمسح.

إلى جانب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة من الشركاء سوى على مستوى المديريات أو المحافظات.

* ما أبرز إنجازات الاتحاد خلال الفترة الماضية؟

** بعد ثورة 21 من سبتمبر اتجه الاتحاد مع الشركاء تنفيذاً لرؤية القيادة الثورية والسياسية، إنشاء جمعيات تعاونية زراعية على مستوى المديريات وتدريبها وتأهيلها وإعادة بناءها، إنشاء فروع الإتحاد بالمحافظات.

* ما هي أبرز مشاريع الاتحاد القادمة؟ وهل هناك خطط للتوسع في أنشطة الجمعيات التعاونية؟

** استكمال بناء وتأهيل وتدريب الجمعيات وتفعيلها في الجانب الاقتصادي وربطها مع بقية الشركاء ليكون دورها فاعلاً في الميدان.

* هل هناك توجهات لتعزيز التمويل والاستثمار في القطاع التعاوني الزراعي؟

** الاستثمار الزراعي من أهم المشاريع ونسعى مع الشركاء ليكون للجمعيات التعاونية دوراً فاعلاً ومحورياً، فالقطاع الخاص للاستثمار يعد عامل نجاح لتحقيق التنمية، كما أن لدينا تنسيق مع عدة جهات لتنفيذ ذلك في المجال الصناعة التحويلية وسيكون له دور في استيعاب المنتجات الزراعية.

* ما أبرز التحديات التي تواجه العمل التعاوني الزراعي في اليمن؟

** الإرث السابق الذي خلفه النظام السابق عدم إنشاء جمعيات تعاونية لخدمة المجتمع والمزارعين، كذلك ضعف الرقابة.

* ما هي التوصيات التي توجهونها للمزارعين للانخراط بفعالية في الجمعيات التعاونية؟

** أن يعرف المزارعين أن الجمعية هي لهم وتم إنشاءها لخدمتهم وستساهم في تسويق منتجاتهم وتقديم المدخلات اللازمة بالتنسيق مع الجهات والشركاء لتوفير كل ما يكون سبب في تحسين وزيادة منتجاتهم، كذلك تنظيم عملية الزراعة بما يعود بالنفع عليهم من خلال العمل عبر سلاسل القيمة.

<strong>الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي لـ اليمن الزراعية</strong>
  • 453 views
  • تم النشر في:

    بانوراما