
الكادر التربوي بمديرية قفل شمر ينتسب إلى الجمعية التعاونية متعددة الأغراض
حجة – خاص – الإعلام التعاوني الزراعي:
أعلن 600 معلم ومعلمة من مدارس مديرية قفل شمر بمحافظة حجة، انضمامهم الرسمي إلى عضوية الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالمديرية، وذلك خلال اجتماع موسّع عُقد برعاية مدير عام المديرية القاضي إبراهيم أبو خرفشه، وبحضور مسؤول #التعبئة #العامة #الشيخ أمين الرديني، وقيادة الجمعية وإدارة التربية والتعليم.
الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الجمعية الشيخ حسين علي الهارب، ومدير مكتب التربية والتعليم عبدالله مناط، إلى جانب عدد من مدراء ووكلاء المدارس، وجمع غفير من الكادر التربوي في مختلف عزل المديرية، ناقش آفاق التعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسة التربوية، وسبل إشراك المعلمين في العمل التنموي والاقتصادي الذي تضطلع به الجمعية.
وشهد اللقاء إعلان انضمام 600 معلم ومعلمة إلى عضوية الجمعية، في خطوة وصفت بالنوعية وغير المسبوقة، حيث تم اعتماد خصم قيمة الاشتراك بواقع سهم واحد لكل منتسب، يتم استقطاعه على فترتين من الراتب الشهري، مراعاة للظروف الاقتصادية للكادر التربوي.
وفي هذا السياق، وجّه رئيس الجمعية المسؤول المالي بسرعة استكمال إجراءات إصدار سندات القبض، بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم، بما يضمن انسيابية الانتساب وسلامة الإجراءات المالية والإدارية.
وعبّر رئيس الجمعية عن بالغ ترحيبه بالكادر التربوي، واصفاً هذه الخطوة بـ”التحول النوعي في مسار الجمعية”، مؤكداً أن انخراط شريحة المعلمين – بوصفهم النخبة المثقفة والواعية في المجتمع – سيُضفي أبعاداً فكرية وتنظيمية إضافية على أنشطة الجمعية، وسيسهم في تعميق الوعي المجتمعي بأهمية العمل التعاوني ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، إلى أهمية هذا التكامل المؤسسي، مؤكداً أن الجمعية الزراعية تُعد كياناً مجتمعياً يمثل أبناء المديرية، وقادراً على الإسهام بفعالية في تحسين مستوى الخدمات، متى ما تضافرت الجهود وتكاملت الأدوار بين مختلف القطاعات.
ودعا مناط مدراء المدارس والمعلمين إلى القيام بدور توعوي داخل المدارس والمجتمع، من خلال تعزيز ثقافة العمل الجماعي، وتشجيع المواطنين على الانخراط في الجمعيات التعاونية، باعتبارها أداة فاعلة للتنمية المحلية، ووسيلة مباشرة لتمكين المجتمع من النهوض بواقعه الاقتصادي والمعيشي.
ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها نموذجاً يُحتذى به في إشراك الكادر التربوي في العمل التنموي، وإيجاد روابط وثيقة بين التعليم والإنتاج الزراعي، عبر كيان الجمعية التعاونية الذي يُشكّل العمود الفقري للتنمية الريفية، وفق رؤية وطنية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متكامل ومنتج، يقوم على الوعي والتعاون والمبادرة الذاتية.